في حال انقطع البث قم بتحديثه من هنا

حمل الان تطبيق سكور وين لمتابعة المباريات وأهداف وملخصات مباريات كرة القدم وأخر الأخبار حمل التطبيق من الرابط التالي : https://bit.ly/4drjQNF


 في توقيت لا يرحم، وعلى أرضية ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، يترقب عشاق كرة القدم مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين فريقين يعرفان بعضهما جيدًا، لكنهما لا يتعاملان مع الماضي بالطريقة نفسها.

صباح السبت، ووسط أجواء مليئة بالحسابات المفتوحة، يتحضر أحد أطراف الصراع الأوروبي لخوض اختبار لا يخلو من التحدي أمام خصم لاتيني لا ينسى. لم تُكشف كل أوراق هذه المواجهة بعد، إلا أن الذاكرة تعود بنا إلى لقاء سابق حمل طابعًا خاصًا، وكان له أثرٌ لا يزال حاضرًا حتى الآن في غرف ملابس أحد الفريقين.

هذا اللقاء، المنتظر في الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة، يحمل في طياته ما هو أكثر من مجرد بطاقة عبور إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهدًا حُسم قبل أعوام لم يكن في صالح الجميع. الطرف الذي خسر تلك المعركة لا يخفي هذه المرة رغبته الواضحة: لا يريد تكرار ما حدث.

وكان الفريق الإنجليزي قد بلغ هذا الدور بعد عبور عقبة بنفيكا البرتغالي برباعية مقابل هدف، في لقاء استثنائي توقف لساعات قبل أن يُستكمل باندفاع هجومي كبير. أما بالميراس، فاحتاج إلى مجهود مضاعف لحسم تأهله أمام بوتافوجو في مباراة امتدت لما بعد التسعين.

تشيلسي، بقيادة مدربه الجديد إنزو ماريسكا، يتطلع لكتابة فصل مختلف في مشاركته بهذه النسخة، بينما يدخل بالميراس اللقاء متسلحًا بخبرة قارية وثبات فني يدفعه لاقتناص ما يعتبره استحقاقًا مؤجلًا منذ نهائي 2021.

ومن المتوقع أن يواجه الفائز من هذه القمة المنتظرة المتأهل من مواجهة الهلال السعودي وفلومينينسي البرازيلي، في نصف نهائي لا يقل اشتعالًا، والمقرر إقامته مساء الجمعة.

النسخة الحالية من البطولة تشهد مشاركة غير مسبوقة بـ32 فريقًا، جرى تقسيمهم إلى 8 مجموعات، في نظام جديد يمنح البطولة بُعدًا عالميًا غير معتاد. وتُختتم المنافسات بلقاء نهائي مرتقب يوم 13 يوليو على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي.

وبينما تتجه الأنظار نحو الفرق الكبرى مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، تظل مواجهة بالميراس وتشيلسي واحدة من أبرز محطات هذا الدور، حيث تختلط فيها الذكريات بالدوافع، وتُكتب فيها الحكايات على وقع الثأر الكروي.

هل ينجح الفريق البرازيلي في قلب الصفحة القديمة؟ أم يستمر البلوز في فرض كلمتهم كما فعلوا سابقًا؟