في حال انقطع البث قم بتحديثه من هنا



 تتجه أنظار الجماهير المصرية، مساء اليوم الجمعة، نحو استاد القاهرة الدولي الذي يفتح أبوابه على موعد مع مواجهة لا تخلو من الترقب والضغوط. وسط حضور جماهيري ضخم، يدخل المنتخب الوطني لقاءً يحمل الكثير من الحسابات، في وقت تبدو فيه المنافسة على أشدها داخل المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.

المباراة لا تأتي كأي مواجهة اعتيادية، فنتيجتها قد تعني أكثر من مجرد ثلاث نقاط. المنتخب المصري، بقيادة حسام حسن، يعلم أن أي تعثر قد يربك مشواره، بينما الانتصار يضعه على أعتاب هدف طال انتظاره. الإثيوبيون من جانبهم يدخلون اللقاء برغبة في قلب الموازين، رغم فارق الترتيب والإمكانيات، وهو ما يفرض على الفراعنة التعامل بحذر.

حتى الآن، يتصدر منتخب مصر جدول المجموعة برصيد مريح يمنحه أفضلية واضحة، غير أن الصراع لم يُحسم بعد. الحسابات الرياضية تُشير إلى أن الفوز الليلة ثم أمام بوركينا فاسو سيكون كافيًا لإغلاق الباب أمام أي مفاجآت، وجعل بطاقة التأهل إلى كأس العالم مسألة وقت لا أكثر.

حسام حسن الذي لم يعرف الخسارة في التصفيات حتى الآن، يدخل المواجهة مسلحًا بخبرة عناصره وخيارات هجومية بارزة في مقدمتها محمد صلاح، عمر مرموش، ومصطفى محمد، مع تواجد محمود حسن "تريزيجيه" كأحد أهم مفاتيح اللعب. ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب بتشكيل هجومي متوازن، على أمل حسم الأمور مبكرًا وعدم ترك أي فرصة للمفاجآت.

المواجهة إذن تحمل عنوانًا واحدًا: خطوة جديدة نحو المونديال، لكن ما إذا كانت تلك الخطوة ستأتي بسهولة أم بصعوبة، فهذا ما ستكشفه صافرة الليلة في استاد القاهرة.